بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
من دراما الحياه نتعلم الخبره الحياتيه كابوس منتصف الليل
ذكر الله :: الفئة الأولى :: اجتماعى
صفحة 1 من اصل 1
من دراما الحياه نتعلم الخبره الحياتيه كابوس منتصف الليل
يد الجمعة يكتبه :احمد البرى
كابوس منتصف الليل!
أنا شاب في الخامسة والعشرين من عمري, نشأت في أسرة بسيطة لأبوين مكافحين علماني الفضيلة منذ صغري فعرفت الالتزام الديني والأخلاقي, وركزت كل جهدي في دراستي, ولم أفكر يوما في إقامة علاقة عاطفية..
, أو أجرؤ علي الحديث مع أي بنت, وكنت أشعر بالخجل إذا اقتربت مني إحداهن لسؤالي عن موعد المحاضرة في الكلية التي أدرس بها, واختزنت مشاعري لزوجة المستقبل التي طالما حلمت بها, وبعد تخرجي سافرت الي إحدي دول الخليج, وأنا أتطلع إلي بناء مستقبلي وتحقيق أحلامي, وعملت في شركة صغيرة مع كثيرين من المصريين, وبرغم قلة رواتبنا فيها مقارنة بغيرها من الشركات فإنني كنت سعيدا بالصحبة الجميلة, وكنا نستيقظ معا لأداء صلاة الفجر ثم نتناول طعام الإفطار ونذهب الي العمل الذي لم يشغلني شيء سواه فكنت أؤديه بما يرضي الله, وأثني صاحب الشركة علي أدائي فرشحني للعمل معه في موقع آخر بمرتب أكبر مما أتقاضاه بالرغم من أنني لم تكن لي خبرة تذكر فيه, فالمتبع دائما في مثل هذه الشركات أنها تستعين بذوي الخبرة, وليس لدي أصحابها مجال للتجربة, لكن ثقة الرجل في قدرتي علي القيام بما كلفني به هي التي دفعته الي اختياري للموقع الجديد.
ومرت الأيام وتعددت مسئولياتي وحرص صاحب العمل علي اصطحابي معه في المهام التي يقوم بها الي الخارج, وأخذني معه في مهمة بإحدي دول آسيا, وهناك ظللنا شهرا كاملا, تعرضت خلاله لإغراءات كثيرة, لكنني لم ألتفت الي أي محاولات للاقتراب مني حتي اليوم الأخير للرحلة, حيث حاصرتني احدي السيدات ولعب الشيطان بي, فسقطت فيما يغضب الله دون وعي, وانهارت حياتي وعرفت الضيق والخوف والهلع لأول مرة في حياتي فتوقفت عن الصلاة, وكرهت العمل وصار الليل كابوسا مخيفا أحسب حسابه كل ليلة بعد أن ذهبت الطمأنينة من قلبي وعقلي وتحولت حياتي الي جحيم, فرحت أشاهد الأفلام الإباحية وأبحث عنها في القنوات الفضائية الأجنبية, وأنا الذي كنت أقرأ القرآن وأواظب علي الصلاة ولم تعرف الرذيلة طريقا الي من قبل.
وكتمت سري في نفسي فلم أحدث به أحدا, ودعوت الله أن يغفر لي خطيئتي وأن يبعدني عن طريق السوء, وعدت شيئا فشيئا إلي سيرتي الأولي وإن ظلت الهواجس تطاردني في كل مكان أذهب اليه.
وزاد من اضطرابي صديق لي تعرفت عليه في محيط عملي وهو طيب وجدع وأنا أحبه لكنه يعاني عقدة نفسية هي اللعب بعواطف البنات فيسعي الي التعرف عليهن, ويمضي مع كل واحدة بعض الوقت ثم يتركها ويبحث عن أخري, ويقع سكنه في منطقة بعيدة نسبيا عن المنطقة التي أقطن بها وذات يوم اتصلت به وأبلغته انني قادم اليه لقضاء بعض الوقت معه في إحدي الكافيتريات, فطلب مني أن أصطحب معي فتاة مصرية تعرف عليها عن طريق الانترنت حيث انها علي موعد معه, وهي لا تملك سيارة فاتصلت بها, وجاءت معي, وفي الطريق عرفت انها جاءت للعمل في هذا البلد العربي بمفردها, واصطدمت بالغربة وعانت شدتها وقسوتها خصوصا علي البنات, ولم يخفف عنها ما هي فيه سوي قريب لها, لكن زوجته لم ترحب بها وقابلتها بجفاء زادت حدته زيارة بعد أخري مما دفعها الي قطع علاقتها بهما, وانزوت علي نفسها ثم وجدت سلواها في الانترنت ومن خلاله تعرفت علي صديقي, ولا يتجاوز حديثهما الأمور العامة ولم تتطرق في الكلام معه الي أي مسائل شخصية, فالأسرار العائلية تخصها وحدها ولا شأن لأحد بها, ووجدتها تتعامل بتلقائية في زمن تسوده الأنانية, ولا يفكر فيه أحد إلا في نفسه, ولا يهمه الآخرين من قريب أو بعيد.
لقد سمعت كلامها وتعاطفت معها وخشيت عليها من صديقي لكني لم أبح لها بذلك, وأوصلتها الي المكان الذي اتفقنا علي اللقاء فيه.. وجري بيننا حديث عام, ثم أعدتها الي منزلها, واتصلت بصديقي ورجوته ان يبعد عنها ويتركها لحالها فوعدني بذلك, ولكني لم اطمئن اليه, وفكرت في أن أخبرها بأنه كثير العلاقات وأنني أخشي أن تقع فريسة له ثم تراجعت عن ذلك, وفضلت ان أتحدث معها وأن أبلغها بطريق غير مباشر بضرورة الابتعاد عن الشبهات.. وذات مرة وفي ثنايا الحديث قلت لها انني أحببتها وأريد الزواج منها, فابتسمت وصمتت بما يعني أنها موافقة.
ثم جلست أفكر في أمرنا, ومر بخيالي شريط ذكرياتي وكيف انني كنت إنسانا ملتزما ثم وقعت في السقطة الوحيدة في حياتي, وسألت نفسي: هل علاقتي بهذه الفتاة التي تعرفت عليها بالمصادفة حب أم مجرد اعجاب؟!
انني وعدتها ان اتقدم لأسرتها في أقرب فرصة لكنني خائف وتطاردني أسئلة لا أعرف لها اجابة, إذ كيف أتزوج ممن تعرفت علي صديق لي ولا أدري ان كانت لها علاقات سابقة أم لا؟ صحيح انها أكدت لي عدم معرفتها بأحد من قبل, وقد صدقها قلبي, لكن عقلي لا يستطيع أن يستوعب ما قالته, وأخشي أن تكون عقابا لي من الله علي ما فعلته. وأنا حائر بين أن أمضي في زواجي منها, أو أن أقطع علاقتي بها, وأريد أن أكفر عن ذنبي الذي يطاردني في كابوس منتصف الليل, وان تصفو نفسي من جديد لكن الخوف يسيطر علي تفكيري من أن تصبح مصدرا للعذاب وليس الهدوء والسكينة, فبماذا تشير علي؟
ولكاتب هذه الرسالة أقول:
عندما كنت قانعا وراضيا عشت سعيدا مسرورا, وعندما عرفت الشره والسخط تحولت حياتك إلي شقاء وجحيم فانحرفت عن مسارك الطبيعي الذي نشأت عليه, واتجهت إلي مخاطبة ملذاتك حتي أصبحت علي النقيض تماما. وكان طبيعيا أن تشعر بالندم, وأن تتلمس طريقك الأصلي من جديد, وهو متاح وميسر لك إذا أخلصت التوبة, وابتعدت عن الضلال, فالله سبحانه وتعالي يغفر الذنوب جميعا إلا الشرك به عز وجل.
ومن هنا فإنه يتعين عليك أن تتخذ من الخطيئة التي وقعت فيها نقطة البداية نحو مسار جديد ينجيك مما أوقعت نفسك فيه, وكلما تذكرتها يجب أن تزداد إصرارا علي العودة إلي الصواب وعدم الالتفات إلي الوراء, فمراجعة الماضي حتي وإن سببت بعض الآلام فإنها تكون حافزا علي عدم تكرار أخطائه, والعبرة دائما تكون بمدي الاستفادة من دروس الحياة.
وأما عن الفتاة التي سارعت بإبداء رغبتك في الارتباط بها, فلو حكمت عقلك وقلبك وروحك لتأكدت أن مشاعرك نحوها لم تنضج بعد, بدليل ترددك في اتمام الزواج منها, ولو انك أحببتها حقا وكنت مقتنعا بها لما ترددت, ولأقدمت علي اتخاذ خطوات فعلية بالاتصال بأهلك وإبلاغهم بالخطوة التي تنوي اتخاذها للإرتباط بها لمعرفة رأيهم فيها, والسؤال عن أسرتها, فهاجس علاقتها بصديقك وعدم معرفتك بأهلها ولا بظروفها إلا من خلال كلمات عابرة قالتها لك سوف يظل يطاردك بعد الزواج.
ومن هنا فإن التسرع في مسألة الارتباط خطأ, والأفضل أن تعطي نفسك فسحة من الوقت للسؤال عنها في محيط أسرتها عن طريق أهلك, وأن تتعرف علي قريبها الموجود معكما في البلد الذي تعمل به, ومن خلال المعلومات التي تتجمع لديك سوف تتوصل إلي ما يساعدك علي حسم أمرك معها, ويتوازي مع ذلك ضرورة أن تقطع علاقتها بصديقك أو غيره, وأن تعرف أن علاقات الانترنت غير مأمونة العواقب, ويدفع ثمنها الكثيرون بعد فوات الأوان, فالأصل في الزواج هو التعارف المباشر في حضور الأسرتين.
وأخيرا فإنك إذا التزمت بما قطعته علي نفسك من عهد بألا تعود إلي الذنب الذي اقترفته, وبإنتهاجك الطريق الصحيح للزواج سوف تتغلب علي كابوس منتصف الليل الذي يطاردك ويقض مضجعك, وسوف تعود نفسك آمنة مطمئنة كما كانت باذن الله.
كابوس منتصف الليل!
أنا شاب في الخامسة والعشرين من عمري, نشأت في أسرة بسيطة لأبوين مكافحين علماني الفضيلة منذ صغري فعرفت الالتزام الديني والأخلاقي, وركزت كل جهدي في دراستي, ولم أفكر يوما في إقامة علاقة عاطفية..
, أو أجرؤ علي الحديث مع أي بنت, وكنت أشعر بالخجل إذا اقتربت مني إحداهن لسؤالي عن موعد المحاضرة في الكلية التي أدرس بها, واختزنت مشاعري لزوجة المستقبل التي طالما حلمت بها, وبعد تخرجي سافرت الي إحدي دول الخليج, وأنا أتطلع إلي بناء مستقبلي وتحقيق أحلامي, وعملت في شركة صغيرة مع كثيرين من المصريين, وبرغم قلة رواتبنا فيها مقارنة بغيرها من الشركات فإنني كنت سعيدا بالصحبة الجميلة, وكنا نستيقظ معا لأداء صلاة الفجر ثم نتناول طعام الإفطار ونذهب الي العمل الذي لم يشغلني شيء سواه فكنت أؤديه بما يرضي الله, وأثني صاحب الشركة علي أدائي فرشحني للعمل معه في موقع آخر بمرتب أكبر مما أتقاضاه بالرغم من أنني لم تكن لي خبرة تذكر فيه, فالمتبع دائما في مثل هذه الشركات أنها تستعين بذوي الخبرة, وليس لدي أصحابها مجال للتجربة, لكن ثقة الرجل في قدرتي علي القيام بما كلفني به هي التي دفعته الي اختياري للموقع الجديد.
ومرت الأيام وتعددت مسئولياتي وحرص صاحب العمل علي اصطحابي معه في المهام التي يقوم بها الي الخارج, وأخذني معه في مهمة بإحدي دول آسيا, وهناك ظللنا شهرا كاملا, تعرضت خلاله لإغراءات كثيرة, لكنني لم ألتفت الي أي محاولات للاقتراب مني حتي اليوم الأخير للرحلة, حيث حاصرتني احدي السيدات ولعب الشيطان بي, فسقطت فيما يغضب الله دون وعي, وانهارت حياتي وعرفت الضيق والخوف والهلع لأول مرة في حياتي فتوقفت عن الصلاة, وكرهت العمل وصار الليل كابوسا مخيفا أحسب حسابه كل ليلة بعد أن ذهبت الطمأنينة من قلبي وعقلي وتحولت حياتي الي جحيم, فرحت أشاهد الأفلام الإباحية وأبحث عنها في القنوات الفضائية الأجنبية, وأنا الذي كنت أقرأ القرآن وأواظب علي الصلاة ولم تعرف الرذيلة طريقا الي من قبل.
وكتمت سري في نفسي فلم أحدث به أحدا, ودعوت الله أن يغفر لي خطيئتي وأن يبعدني عن طريق السوء, وعدت شيئا فشيئا إلي سيرتي الأولي وإن ظلت الهواجس تطاردني في كل مكان أذهب اليه.
وزاد من اضطرابي صديق لي تعرفت عليه في محيط عملي وهو طيب وجدع وأنا أحبه لكنه يعاني عقدة نفسية هي اللعب بعواطف البنات فيسعي الي التعرف عليهن, ويمضي مع كل واحدة بعض الوقت ثم يتركها ويبحث عن أخري, ويقع سكنه في منطقة بعيدة نسبيا عن المنطقة التي أقطن بها وذات يوم اتصلت به وأبلغته انني قادم اليه لقضاء بعض الوقت معه في إحدي الكافيتريات, فطلب مني أن أصطحب معي فتاة مصرية تعرف عليها عن طريق الانترنت حيث انها علي موعد معه, وهي لا تملك سيارة فاتصلت بها, وجاءت معي, وفي الطريق عرفت انها جاءت للعمل في هذا البلد العربي بمفردها, واصطدمت بالغربة وعانت شدتها وقسوتها خصوصا علي البنات, ولم يخفف عنها ما هي فيه سوي قريب لها, لكن زوجته لم ترحب بها وقابلتها بجفاء زادت حدته زيارة بعد أخري مما دفعها الي قطع علاقتها بهما, وانزوت علي نفسها ثم وجدت سلواها في الانترنت ومن خلاله تعرفت علي صديقي, ولا يتجاوز حديثهما الأمور العامة ولم تتطرق في الكلام معه الي أي مسائل شخصية, فالأسرار العائلية تخصها وحدها ولا شأن لأحد بها, ووجدتها تتعامل بتلقائية في زمن تسوده الأنانية, ولا يفكر فيه أحد إلا في نفسه, ولا يهمه الآخرين من قريب أو بعيد.
لقد سمعت كلامها وتعاطفت معها وخشيت عليها من صديقي لكني لم أبح لها بذلك, وأوصلتها الي المكان الذي اتفقنا علي اللقاء فيه.. وجري بيننا حديث عام, ثم أعدتها الي منزلها, واتصلت بصديقي ورجوته ان يبعد عنها ويتركها لحالها فوعدني بذلك, ولكني لم اطمئن اليه, وفكرت في أن أخبرها بأنه كثير العلاقات وأنني أخشي أن تقع فريسة له ثم تراجعت عن ذلك, وفضلت ان أتحدث معها وأن أبلغها بطريق غير مباشر بضرورة الابتعاد عن الشبهات.. وذات مرة وفي ثنايا الحديث قلت لها انني أحببتها وأريد الزواج منها, فابتسمت وصمتت بما يعني أنها موافقة.
ثم جلست أفكر في أمرنا, ومر بخيالي شريط ذكرياتي وكيف انني كنت إنسانا ملتزما ثم وقعت في السقطة الوحيدة في حياتي, وسألت نفسي: هل علاقتي بهذه الفتاة التي تعرفت عليها بالمصادفة حب أم مجرد اعجاب؟!
انني وعدتها ان اتقدم لأسرتها في أقرب فرصة لكنني خائف وتطاردني أسئلة لا أعرف لها اجابة, إذ كيف أتزوج ممن تعرفت علي صديق لي ولا أدري ان كانت لها علاقات سابقة أم لا؟ صحيح انها أكدت لي عدم معرفتها بأحد من قبل, وقد صدقها قلبي, لكن عقلي لا يستطيع أن يستوعب ما قالته, وأخشي أن تكون عقابا لي من الله علي ما فعلته. وأنا حائر بين أن أمضي في زواجي منها, أو أن أقطع علاقتي بها, وأريد أن أكفر عن ذنبي الذي يطاردني في كابوس منتصف الليل, وان تصفو نفسي من جديد لكن الخوف يسيطر علي تفكيري من أن تصبح مصدرا للعذاب وليس الهدوء والسكينة, فبماذا تشير علي؟
ولكاتب هذه الرسالة أقول:
عندما كنت قانعا وراضيا عشت سعيدا مسرورا, وعندما عرفت الشره والسخط تحولت حياتك إلي شقاء وجحيم فانحرفت عن مسارك الطبيعي الذي نشأت عليه, واتجهت إلي مخاطبة ملذاتك حتي أصبحت علي النقيض تماما. وكان طبيعيا أن تشعر بالندم, وأن تتلمس طريقك الأصلي من جديد, وهو متاح وميسر لك إذا أخلصت التوبة, وابتعدت عن الضلال, فالله سبحانه وتعالي يغفر الذنوب جميعا إلا الشرك به عز وجل.
ومن هنا فإنه يتعين عليك أن تتخذ من الخطيئة التي وقعت فيها نقطة البداية نحو مسار جديد ينجيك مما أوقعت نفسك فيه, وكلما تذكرتها يجب أن تزداد إصرارا علي العودة إلي الصواب وعدم الالتفات إلي الوراء, فمراجعة الماضي حتي وإن سببت بعض الآلام فإنها تكون حافزا علي عدم تكرار أخطائه, والعبرة دائما تكون بمدي الاستفادة من دروس الحياة.
وأما عن الفتاة التي سارعت بإبداء رغبتك في الارتباط بها, فلو حكمت عقلك وقلبك وروحك لتأكدت أن مشاعرك نحوها لم تنضج بعد, بدليل ترددك في اتمام الزواج منها, ولو انك أحببتها حقا وكنت مقتنعا بها لما ترددت, ولأقدمت علي اتخاذ خطوات فعلية بالاتصال بأهلك وإبلاغهم بالخطوة التي تنوي اتخاذها للإرتباط بها لمعرفة رأيهم فيها, والسؤال عن أسرتها, فهاجس علاقتها بصديقك وعدم معرفتك بأهلها ولا بظروفها إلا من خلال كلمات عابرة قالتها لك سوف يظل يطاردك بعد الزواج.
ومن هنا فإن التسرع في مسألة الارتباط خطأ, والأفضل أن تعطي نفسك فسحة من الوقت للسؤال عنها في محيط أسرتها عن طريق أهلك, وأن تتعرف علي قريبها الموجود معكما في البلد الذي تعمل به, ومن خلال المعلومات التي تتجمع لديك سوف تتوصل إلي ما يساعدك علي حسم أمرك معها, ويتوازي مع ذلك ضرورة أن تقطع علاقتها بصديقك أو غيره, وأن تعرف أن علاقات الانترنت غير مأمونة العواقب, ويدفع ثمنها الكثيرون بعد فوات الأوان, فالأصل في الزواج هو التعارف المباشر في حضور الأسرتين.
وأخيرا فإنك إذا التزمت بما قطعته علي نفسك من عهد بألا تعود إلي الذنب الذي اقترفته, وبإنتهاجك الطريق الصحيح للزواج سوف تتغلب علي كابوس منتصف الليل الذي يطاردك ويقض مضجعك, وسوف تعود نفسك آمنة مطمئنة كما كانت باذن الله.
ذكر الله :: الفئة الأولى :: اجتماعى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 27, 2013 8:37 pm من طرف ابو بلال
» غذاء الملكات
الخميس يونيو 27, 2013 8:34 pm من طرف ابو بلال
» أمراض يعالجها العسل
الخميس يونيو 27, 2013 8:28 pm من طرف ابو بلال
» فوائد عسل النحل
الخميس يونيو 27, 2013 8:27 pm من طرف ابو بلال
» تركيب العسل
الخميس يونيو 27, 2013 8:25 pm من طرف ابو بلال
» مواصفات العسل الطبيعي :
السبت أبريل 27, 2013 8:00 pm من طرف ابو بلال
» العشرة المبشرون بالجنة
السبت أبريل 27, 2013 7:38 pm من طرف ابو بلال
» حقوق المرأة في الإسلام
الثلاثاء أبريل 23, 2013 8:21 am من طرف lolita lola
» حتى الكدب يرفضه النمل سبحان من خلق وسوى وابدع
الأحد أبريل 21, 2013 9:41 am من طرف lolita lola